من الصّفوف التّعليميّة إلى قمّة النّجاح: قوّة اللّجان الاستشاريّة

 
 
office
 

هل تسعون إلى بناء أدوات تعليميّة تلمع في سماء الابتكار وتلبّي احتياجات المستخدمين الفعليّة؟ 🌟

أتتطلّعون إلى تحقيق التّواصل الفعّال مع مجتمعكم التّعليميّ والاستفادة من خبراته القيّمة؟

إذا كان جوابكم نعم، فإليكم السّرّ: اللّجان الاستشاريّة للمعلّمين والتّلاميذ!

إنّ القدرة على الابتكار ليست فقط بتطوير أدوات جديدة، بل بخلق تواصل حقيقيّ مع من يستعمل هذه الأدوات يوميًّا – أي مع المعلّمين والتّلاميذ.

وهنا، يأتي دور اللّجان الاستشاريّة الّتي تجمع بين الخبرة التّعليميّة والرّؤية الطّلّابيّة، لتشكّل حلقة وصل بين التّقنيّة واحتياجات المستخدمين الحقيقيّة. وهذه اللّجان هي إحدى طرق هذا التّواصل، إلى جانب مجموعات "الواتساب" والمنتديات ووسائل التّواصل الاجتماعيّ الأخرى.

 
presentation

ما هي اللّجان الاستشاريّة للمعلّمين والتّلاميذ؟ 📚

ببساطة، إنّها مجموعة من المعلّمين والتّلاميذ الّذين يتعاونون مع شركتكم لتقديم تغذية راجعة ومشاركة تجاربهم في استعمال أدواتكم التّعليميّة.

كما يمكنهم تجربة المنصّة أو الأدوات وتقييمها، واقتراح التّحسينات، والمشاركة في تطوير ميزات جديدة، وتقديم ملاحظات قيّمة حول تجربة المستخدم. 

ما أهمّيّة هذه اللّجان لشركتكم؟ 💡

تخيّلوا أنّكم أطلقتم ميزة جديدة ثمّ اكتشفتم أنّها لا تلقى استحسان المستخدمين!

في هذه الحالة، تعمل اللّجان الاستشاريّة للمعلّمين والتّلاميذ كبوصلة على:

  •  تقديم ردود فعل فوريّة وذات صلة خلال مرحلة تجربتكم الأدوات التّعليميّة.

  •     تلبية الاحتياجات الفعليّة: فبدلًا من التّخمين، ستحصلون على آراء مباشرة من خلال إشراك المستشارين مبكرًا. وهذا يمكّنكم من اختبار المبادرات في الصّفوف التّعليميّة، ممّا يضمن أنّ حلولكم تلبّي احتياجات المستخدمين منذ اليوم الأوّل.

  •     التّواصل الفعّال مع مجتمعكم التّعليميّ: ستبنون جسورًا من الثّقة والتّعاون مع المعلّمين والتّلاميذ، ممّا يعزّز ولاءهم لكم ويجعلهم سفراء متحمّسين لأدواتكم التّعليميّة.

creative
  •     الابتكار المستمرّ: ستحصلون على مصدر لا ينضب من الأفكار الجديدة والمبتكرة لتحسين أدواتكم التّعليميّة ومواكبة أحدث التّطوّرات في مجال التّكنولوجيا التّعليميّة.

  •     تعزيز رضا المستخدمين: إنّ إظهار قدرتكم وتصرّفكم بناءً على ردود فعل المستخدمين يبني الثّقة ويظهر التزامكم بتقديم أدوات تعليميّة من الدّرجة الأولى، ممّا يعزّز رضاهم.

  •     تحقيق التّنوّع والشّموليّة: الصّفوف التّعليميّة ليست نمطًا واحدًا يناسب الجميع، ولا ينبغي أن تكون الحلول التّقنيّة التّعليميّة كذلك. لذا، تجلب اللّجان الاستشاريّة أصواتًا من خلفيّات متنوّعة، ممّا يضمن أن تلبّي أدواتكم التّعليميّة احتياجات جميع المستخدمين، وتكون ذات صلة في كلّ البيئات التّعليميّة.

  • التّحسين المستمرّ: التّعاون المستمرّ يؤدّي إلى تحسينات مستمرّة، ممّا يحافظ على أدواتكم التّعليميّة لتكون منافسة وذات صلة.

 

فوائد للمعلّمين والتّلاميذ 🎓

teamwork
  • فرصة للتّجربة والتّعلّم: سيحصل المعلّمون والتّلاميذ على فرصة فريدة لتجربة أحدث التّقنيّات التّعليميّة وتطوير مهاراتهم ومعارفهم في مجال التّكنولوجيا.

  •     القيادة الفعليّة: يمثّل أعضاء اللّجان الاستشاريّة أدوارًا تعزّز  لديهم مهارات القيادة والتّواصل واتّخاذ القرار، ممّا يسهم، بشكل ملموس، في تطوير الابتكار التّعليميّ.

  •     المشاركة في تطوير أدوات تعليميّة مؤثّرة: سيشعر المعلّمون والتّلاميذ بالمسؤوليّة والتّمكّن من الأدوات التّعليميّة من خلال المشاركة في بناء مستقبل التّعليم.

  •     خدمة المجتمع:  بالنسبة إلى التّلاميذ، يمكن أن تتحوّل هذه التّجربة إلى ساعات خدمة مجتمعيّة ونقاط مميّزة في طلبات الالتحاق بالجامعات أو السّير الذّاتيّة.

  •    بناء المعرفة: المشاركة في عمليّات تطوير الأدوات التّعليميّة تزيد من فهم المعلّمين والتّلاميذ لهذه الأدوات، ممّا يزوّدهم برؤى وخبرات عديدة.

  •    بناء شبكة علاقات قويّة: سيتفاعل المعلّمون والتّلاميذ مع خبراء في مجال التّكنولوجيا التّعليميّة، ويتعرّفون إلى زملاء يتمتّعون بالاهتمامات نفسها، ممّا يوسّع شبكة علاقاتهم المهنيّة.

  •     التّحضّر لسوق العمل: من خلال هذه التّجربة، يكتسب المشاركون مهارات ومعرفة قيّمة تسهم في تأهيلهم لسوق العمل وتزيد فرصهم في المستقبل المهنيّ.

نحن، في "كم كلمة"، نؤمن بأهمّيّة إشراك المعلّمين والتّلاميذ في عمليّة التّطوير. لذلك، تمكّن لجنتنا الاستشاريّة الطّلّابيّة التّلاميذ من تطوير مهاراتهم القياديّة، والمساهمة في صياغة استراتيجيّتنا الّتي تتطوّر باستمرار لتلبية احتياجات الصّفوف التّعليميّة المتغيّرة. وقد مثّل شغف هؤلاء التّلاميذ وملاحظاتهم دورًا أساسًا في تشكيل منصّتنا، كما أنّنا نحتفل بإنجازاتهم من خلال منحهم شهادات تقدير.

شاهدوا هذه الفيديوهات لتروا كيف ساعدت "كم كلمة" التّلاميذ في بناء مهاراتهم واكتساب الثّقة بأنفسهم.

التّلميذة عنبر خان - أكاديميّة الشّيخ زايد الخاصّة للبنات

التّلميذة آمنة الزعابي - أكاديميّة الشّيخ زايد الخاصّة للبنات

 

                            

أتريدون إحداث فرق؟ قدّموا طلبكم وانضمّوا إلى لجنة "كم كلمة" وكونوا جزءًا من هذا التّغيير!


كيف تنشئون لجنة استشاريّة ناجحة؟ 🤔

تأمين هيكل واضح: حدّدوا أهداف اللّجنة بوضوح، مثل تعزيز تجربة المستخدم وتطوير الأدوات التّعليميّة. قنّنوا مدّة العضويّة لتكون عامًا واحدًا، مع تحديد مواعيد الاجتماعات بانتظام كلّ شهر لمتابعة التّقدّم ومراجعة الملاحظات. كما يمكن تحديد مسؤوليّات واضحة مثل تقديم تغذية راجعة بنّاءة والمشاركة في ورش العمل.

Certification

تشجيع التّواصل المفتوح: أنشئوا قنوات اتّصال فعّالة، مثل مجموعة على "الواتساب" للأعضاء بهدف التّواصل الجانبيّ، حيث يمكنهم تبادل الأفكار والتّعرّف إلى بعضهم بعضًا بشكل غير رسميّ. كما يمكن تنظيم اجتماعات افتراضيّة دوريّة لمناقشة التّحديثات والملاحظات، ممّا يعزّز تواصلًا مستمرًّا وشفّافًا.

تقدير مساهمات الأعضاء: أظهروا تقديركم للأعضاء من خلال تقديم شهادات تقدير عند انتهاء فترة العضويّة، أو منحهم فرصًا للمشاركة في برامج تدريبيّة حصريّة للمعلّمين. كما يمكنكم تخصيص أماكن مميّزة لهم في الفعّاليّات أو ورش العمل الخاصّة بشركتكم، ممّا يعزّز شعورهم بالتّقدير والمشاركة الفعّالة.


الاستماع إلى آرائهم وتنفيذها: لا تكتفوا بالاستماع إلى آراء الأعضاء، بل اعملوا على تنفيذ اقتراحاتهم للتّحسين في أدواتكم التّعليميّة. على سبيل المثال، إذا اقترح أعضاء اللّجنة إدراج خاصّيّة جديدة لتسهيل التّفاعل بين التّلاميذ والمعلّمين، اعملوا على تطويرها وتطبيقها. قد يشمل ذلك تحسين واجهة المستخدم أو إضافة أدوات تعليميّة جديدة بناءً على الملاحظات المُقدَّمة.

إليكم بعض النّصائح الإضافيّة! 🌟

  •      اجعلوا التّجربة ممتعة ومشوّقة: نظّموا فعّاليّات اجتماعيّة وأنشطة تفاعليّة لتعزيز روح الفريق والعلاقات بين أعضاء اللّجنة.

  •      قدّموا للأعضاء الدّعم والتّدريب: زوّدوهم بالمعلومات والموارد اللّازمة لأداء مهامّهم بنجاح.

  •      كونوا شفّافين: شاركوا الأعضاء التّحدّيات والنّجاحات الّتي تواجهونها في تطوير أدواتكم التّعليميّة.

  •      احتفلوا بإنجازات الأعضاء: اعترفوا بمساهماتهم وجهودهم في تطوير مجتمعكم التّعليميّ.

ختامًا، تُعتبر لجان المعلّمين والتّلاميذ الاستشاريّة استثمارًا قيّمًا في مستقبل شركتكم وأدواتكم التّعليميّة. فهي تؤمّن لكم فرصة لا تقدّر بثمن للتّواصل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم وتطوير أدوات تلبّي تطلّعاتهم.

هذه اللّجان طريقكم نحو تحقيق التّميّز والابتكار في عالم التّكنولوجيا التّعليميّة!

 قدّموا طلبكم وانضمّوا إلى لجنة "كم كلمة" وكونوا جزءًا من هذا التّغيير

 

إن كنتم ترغبون في بناء مجتمع تعليميّ مترابط ومتحمّس لأدواتكم التّعليميّة، فابدأوا اليوم في إنشاء لجان استشاريّة للمعلّمين والتّلاميذ! كما يمكنكم إنشاء مجموعات استشاريّة إضافيّة تتناسب مع الدّورة التّعليميّة ومستوى الصّفّ ونوع التّلاميذ لتلبية احتياجات متنوّعة بشكل أفضل.

شاركوا هذا المقال مع زملائكم في مجال التّكنولوجيا التّعليميّة وأخبرونا عن تجاربكم في التّعليقات أدناه!

اشتركوا في مدوّنتنا ولا تفوّتوا أيّ تحديث.

للمزيد من المعلومات والاستفسارات، قوموا بزيارة موقعنا على Kamkalima.com


أدخِلوا بياناتكم للاشتراك في مدوّنتنا

Previous
Previous

من كلمات إلى إنجازات: أهمّيّة القراءة للتّلاميذ

Next
Next

الطّريق إلى الاحتراف: وحدة تعليميّة للنّاطقين بغير العربيّة