التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ: مهاراتٌ أساس للنّجاح!
سجّلوا معنا في برنامج "سدَاد" المجّانيّ
هل أنتم مستعدّون لاكتشاف عالم التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ مع "كم كلمة"؟ 🚀
التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ (SEL) هو رحلة لاكتشاف الذّات وفهم الآخرين، وهو الطّريق الّذي نسلكه لنكون سعداء وأصحّاء وناجحين في حياتنا، ونتعاون مع بعضنا بعضًا لتحقيق أهدافنا المشتركة.
وكون "كم كلمة" منصّةً تعليميّةً متخصّصةً في اللّغة العربيّة، فإنّنا نؤمن بأنّ التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ هو حجر الأساس في رحلة تعلّم اللّغة؛ إذ يُمكّن التّلاميذ من التّواصل الفعّال، وبناء علاقاتٍ إيجابيّة، والتّعبير عن أنفسهم بثقةٍ وإبداع.
منذ عام 1994، انطلق مفهوم الـ SEL ليجمع بين علومٍ عديدةٍ، مثل الذّكاء العاطفيّ وعلم نفس الطّفل والعلوم الوقائيّة والصّحّة العامّة، بهدف تحديد المهارات الأساس للنّجاح في المدرسة والحياة. تخيّلوا تأثيره الهائل في التّحصيل التّعليميّ والاستعداد للجامعة!
كما أنّ هذا المفهوم يتضمّن صفاتٍ أساسًا مثل الإصرار والتّعاطف وعقليّة النّموّ والمهارات الاجتماعيّة. ومثلما يُقال "العقل السّليم في الجسم السّليم"، فإنّه يركّز على أهمّيّة الصّحّة النّفسيّة والعاطفيّة للفرد والمجتمع ككلّ.
ما هي مكوّنات التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ؟ 🧩
كيف يُساعد في تعلّم اللّغة؟ | أهدافه | المفهوم | |
---|---|---|---|
عندما يكون التّلميذ واعيًا بذاته، يستطيع التّعبير عن أفكاره ومشاعره بوضوحٍ أكبر، وبإمكانه التّفاعل مع النّصوص الأدبيّة بعمقٍ وفهم. |
- تطوير مهارات الوعي بالذّات لدى التّلاميذ بهدف إدراك نقاط القوّة الفرديّة. - تحديد الدّعم الخارجيّ المتاح. - إظهار الوعي بمشاعر التّلاميذ وصفاتهم الشّخصيّة، مع إظهار الحسّ بالمسؤوليّة الشّخصيّة. |
أن نفهم مشاعرنا وأفكارنا وقيمنا ونُدرك نقاط قوّتنا ونقاط ضعفنا. | الوعي الذّاتيّ |
تُمكّن إدارة الذّات التّلميذ من التّركيز على الدّراسة، والتّحكّم بتوتّره في أثناء الامتحانات، والمثابرة على تعلّم اللّغة وبخاصّة في مواجهة الصّعوبات. |
- تطوير مهارات الإدارة الذّاتيّة والمرونة لدى التّلاميذ لتنظيم المشاعر والسّلوكيّات، وتحقيق النّجاح في المدرسة والحياة. - تطوير مهارات إدارة المشاعر والسّلوك من خلال مهارات التّأقلم (مثل التّهدئة أو الابتعاد أو طلب المساعدة أو الوساطة)، وإظهار النّزاهة والصّدق والقدرة على تحديد الأهداف وتحقيقها. |
أن نتحكّم بمشاعرنا وسلوكيّاتنا ونحقّق أهدافنا. | الإدارة الذّاتيّة |
يُساعد الوعي الاجتماعيّ التّلميذ في فهم النّصوص الأدبيّة من وجهات نظرٍ مختلفةٍ، والتّواصل بفعّاليّةٍ مع الآخرين في أثناء المناقشات والحوارات. |
- تطوير التّلاميذ مهارات الوعي الاجتماعيّ اللّازمة لتأسيس علاقاتٍ إيجابيّةٍ والحفاظ عليها. - إظهار الوعي بمشاعر الآخرين ووجهات نظرهم. - إظهار المراعاة للآخرين والرّغبة في المساهمة في صحّة مدرستهم ومجتمعهم. - إظهار الوعي بالقضايا الثّقافيّة. |
أن نتعاطف مع الآخرين ونفهم مشاعرهم ووجهات نظرهم ونُدرك القواعد الاجتماعيّة. | الوعي الاجتماعيّ |
تُمكّن مهارات بناء العلاقات التّلاميذ من العمل معًا في مشاريعَ لغويّة، ومناقشة الأفكار، وتقديم الدّعم لبعضهم بعضًا. |
- إظهار التّلاميذ المهارات الشّخصيّة اللّازمة لتكوين علاقاتٍ إيجابيّةٍ والحفاظ عليها. - استعمال مهارات التّواصل الإيجابيّ والعمل الفريقيّ. - تطوير العلاقات البنّاءة، وإظهار القدرة على منع النّزاعات الشّخصيّة وحلّها بطرقٍ بنّاءة. |
أن نتواصل بفعّاليّة ونعمل كفريقٍ واحدٍ ونحلّ الخلافات بطريقة سلميّة. | مهارات العلاقات |
يُساعد اتّخاذ القرارات المسؤولة التّلميذ في اختيار الكلمات المناسبة للتّعبير عن نفسه، وتحمّل مسؤوليّةِ ما يكتبه ويتحدّث عنه. |
- إظهار التّلاميذ مهارات اتّخاذ القرار وحلّ المشكلات في المدرسة والبيت والمجتمع. - مراعاة العوامل الأخلاقيّة والمجتمعيّة في اتّخاذ القرارات. - استعمال مهارات اتّخاذ القرار الفعّالة، وتطبيق مهارات حلّ المشكلات. |
أن نتّخذ قراراتٍ أخلاقيّةً آمنةً مراعيةً للمجتمع، وأن نتحمّل مسؤوليّةَ اختياراتنا. | اتّخاذ القرار بمسؤوليّة |
كيف تدعم "كم كلمة" التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ؟ 📚
تؤمن "كم كلمة" بأنّ التّعليم لا يكون كاملًا إلّا عندما يهتمّ بالاحتياجات العاطفيّة للتّلاميذ؛ لأنّها الأساس في الفهم والتّفاعل. هل تعلمون أنّ دراسةً أجرتها CASEL سنة 2011 على 270 ألف تلميذ من مرحلة الرّوضة إلى الثّانويّة، قد بيّنت أنّ برامج الـ SEL حسّنت مهاراتهم الاجتماعيّة والعاطفيّة وسلوكيّاتهم ومستواهم الأكاديميّ بشكلٍ ملحوظٍ؟
ولتحقيق ذلك، صمّمت "كم كلمة" برنامج SEL متكاملًا باللّغة العربيّة، يعتمد على إطار CASEL، ويقدّم أكثر من 100 محتوى تعليميّ رقميّ يتحدّث إلى الشّباب بطريقةٍ تفهم احتياجاتهم وتحترم آراءهم.
كيف نقدّم مفاهيم التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ في "كم كلمة"؟ 💡
محتوى علميّ موثوق: نقدّم لكم العلوم الّتي تساعدكم في فهم أنفسكم والعالم الاجتماعيّ من حولكم بشكلٍ أفضل.
مساحة آمنة للتّعلّم: نُتيح لكم فرصة التّعلّم عن المشاعر واتّخاذ القرارات بحرّيّة بعيدًا من أيّ أحكام أو ضغوطات.
التّعلّم من خلال القراءة: تجدون في مكتبة "كم كلمة" قصصًا مشوّقة تعالج مفاهيم التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ وتطرحها بعمق، مثل المشاعر ومثلّث المعرفة وانحياز التّفسير والكلام الدّاخليّ واليقظة الذّهنيّة وإدارة المشاعر.
تجربة تعليميّة تفاعليّة: نُحوّل المحتوى إلى تجربة تعليميّة رقميّة جذّابة، حيث يقرأ التّلميذ في مكتبة "كم كلمة"، ويُواجه في كلّ قصّةٍ مفهومًا من مفاهيم "التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ" ضمن حبكةٍ مشوّقةٍ تُثير اهتمامه وتدعوه إلى التّفاعل.
التّعلّم من خلال التّجربة: نُشجّع التّلاميذ على التّفكير والإجابة عن الأسئلة الّتي تربط بين المفاهيم الجديدة الّتي اكتشفوها والمحتوى الّذي قرأوه وتجاربهم الشّخصيّة.
أنشطة تفاعليّة: نُقدّم تمارين ممتعة وجذّابة تُعمّق فهم التّلاميذ للمفاهيم.
تقييمات دوريّة: نستعمل أدواتٍ لتقييم مخرجات التّعلّم وتقدّم التّلاميذ.
كيف تطبّق "كم كلمة" التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ عمليًّا؟ 🤔
حقيبة موارد تعليميّة: تتضمّن 10 نصوص جذّابة حول مغامرات "راشد" في عالم المشاعر. يتضمّن كلّ نصّ مفهومًا جديدًا من مفاهيم التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ، ترافقه أسئلة في تحليل النّصّ والمفردات، بالإضافة إلى دليل المعلّم للاطّلاع على كيفيّة تطبيق الدّرس خطوة خطوة؛ وهو غنيّ بالأنشطة التّفاعليّة الّتي تعزّز التّواصل الشّفويّ والأعمال الفرديّة والجماعيّة، وتربط عالم المدرسة بحياة التّلاميذ اليوميّة.
إذا كنتم مهتمّين، قوموا بإنشاء حساب تجريبيّ مجّانيّ في "كم كلمة" للحصول على هذه الموارد الرّائعة والوصول إلى المزيد من الأدوات الّتي تعزّز تجاربكم التّعليميّة.
راصد المشاعر: أداة مدعومة بالذّكاء الاصطناعيّ تتماشى مع دمج محتوى "كم كلمة" في مفهوم التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ. وتساعد هذه الأداة التّلاميذ في فهم مشاعرهم المُضمّنة من خلال تحليل النّصوص الّتي يكتبونها. كما تساعدهم في تعزيز الوعي العاطفيّ والتّعاطف. "كم كلمة" لا تلتزم برعاية النّموّ الأكاديميّ وحسب، بل الصّحّة العاطفيّة والذّكاء العاطفيّ للتّلاميذ أيضًا.
مسابقة التّعبير الكتابيّ: دمجت مسابقةُ التّعبير الكتابيّ، في نسختها السّابعة هذا العام بشكلٍ فريدٍ، مفهوم "التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ"، حيث يمكن للتّلاميذ التّعبير عن مشاعرهم من خلال كتابة الشّعر. وهذا يساعدهم في تعزيز مهاراتهم اللّغويّة مع تشجيعهم على التّأمّل الذّاتيّ والنّموّ الشّخصيّ. وكلّ ذلك بأسلوب مرح.
ورش عمل تدريبيّة: تُقدّم "كم كلمة" ورش عمل حول "التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ" لـ 100 مدرسة، لتُمكّن المعلّمين من خلق بيئة تعليميّة آمنة وإيجابيّة تُساعد التّلاميذ في التّعلّم والنّمو، خاصّةً في أوقات الأزمات.
دور المعلّمين في تطبيق "التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ" ؟ 👩🏫
يمثّل المعلّم دورًا أساسًا في تعليم المهارات الاجتماعيّة والعاطفيّة من خلال الشّرح المباشر وخلق بيئةٍ صفّيّةٍ داعمةٍ، حيث أثبتت الدّراسات أنّ برامج التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ يؤثّر إيجابًا في سلوك التّلاميذ ونموّهم الدّماغيّ، وحتّى تحصيلهم التّعليميّ.
🌟 نصائح للمعلّمين:
أمّنوا بيئةً صفّيّةً آمنةً تشجّع التّلاميذ على التّعاون والتّعبير عن مشاعرهم.
ادمجوا مهارات التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ في الموادّ التّعليميّة المختلفة، مثل اللّغة العربيّة أو الدّراسات الاجتماعيّة.
استعملوا أساليب التّعلّم التّعاونيّ لتعزيز مهارات التّواصل وبناء العلاقات.
اهتمّوا بصحّتكم النّفسيّة والعاطفيّة؛ لأنّها تؤثّر في قدرتكم على دعم تلاميذكم.
التّعلّم الاجتماعيّ والعاطفيّ هو رحلةٌ مستمرّةٌ، ومنصّة "كم كلمة" تساعدكم في أخذ خطوةٍ كبيرةٍ على هذا الطّريق.
سجّلوا معنا في برنامج "سدَاد" الذي يهدف إلى تعزيز النّمو الاجتماعيّ والأكاديميّ عبر الحوار بالعربيّة، حيث تبني اللّغة جسورًا عاطفيّة لتجربة تعليميّة أكثر عمقًا.
مع "كم كلمة"، سنتعلّم معًا كيف نكون أشخاصًا أفضل ونبني مجتمعًا أفضل!
شاركونا آراءكم واقتراحاتكم في التّعليقات أدناه لنجعل تجربة التّعلّم أفضل للجميع! ولا تنسوا الاشتراك في مدوّنتنا للبقاء على اطّلاع دائم بآخر المقالات والنّصائح.
للمزيد من المعلومات والاستفسارات، زوروا موقعنا علىKamkalima.com