لحن الفوز والإبداع
إليكم كيف مزجنا الإبداع وفرحة الفوز والموسيقى سويًّا لإسعاد مستخدمي منصّة "كم كلمة" مع "أنغامي".
إنّ مسابقة "كم كلمة" الرّقميّة في التّعبير الكتابيّ هي الحدث الأبرز خلال السّنة في شركتنا. فهي تسمح لنا بالاطّلاع على قدرات التّلاميذ الإبداعيّة، بمساعدة المعلّمين طبعًا.
عند إطلاق المسابقة في شباط/فبراير، كان فريق العمل مفعمًا بالطّاقة والحماسة، وكنّا نقوم بالتّحضيرات ونتبادل الأفكار. كما أنّنا كنّا نتحرّق شوقًا لاختلاس النّظر إلى كتابات التّلاميذ، ونتطلّع إلى لقاء التّلاميذ والمعلّمين شخصيًّا في حفل توزيع الجوائز لا من وراء الشّاشات. وبعد أربعة أشهر، ضاعت تحضيراتنا كلّها بسبب انتشار جائحة كورونا الّتي لا يمكن التّحكّم بها.
رغم ذلك، لم نستطع إغفال النّظر عن ١٠١٦ تلميذًا مشاركًا من ٥ بلدانٍ و٥٩ معلّمًا ومعلّمةً مُتفانين بمهنتهم! فلا بدّ أن نحتفل ونقدّر المجهود الّذي وضعه التّلاميذ في كتابة أجمل القصص، وذاك الّذي بذله المعلّمون والمعلّمات في دعم تلاميذهم في الكتابة!
لذا، قرّرنا أن نحضّر احتفالًا عن بُعد - عبر الإنترنت - لنستطيع من خلاله أن نُشعر أفراد عائلتنا بأنّنا نقدّر أعمالهم وجهودهم، ونذكّرهم بأنّ "كم كلمة" ستظلّ دائمًا مصدر إلهامٍ للكتّاب، وأنّ حبّ اللّغة العربيّة يجمعنا دائمًا!
وكانت "أنغامي" الشّريك الوحيد الّذي خطر ببالنا ليساعدنا في إيصال هذه الرّسالة إلى المستخدمين. لذا، تشاركنا مع "أنغامي" في مسابقة "كم كلمة" الرّقميّة في التّعبير الكتابيّ لهذا العام لنتمكّن من نشر الطّاقة الإيجابيّة عبر الموسيقى بين معلّمينا الاستثنائيّين وتلاميذنا الفائزين.
نتمنّى أن نتشارك الفرحة شخصيًّا في العام المقبل مع عددٍ أكبر من المشاركين.
نتطلّع بحماسة لرؤيتكم في العام المقبل!